ذكرى رحيل " بليغ حمدى " اليوم

بليغ حمدى
بليغ حمدى

زينب عبدالعزيز

 

تحل اليوم ذكرى رحيل بليغ حمدى الذى يعد أحد أبرز الموسيقيين المصريين والعرب ولد في حى شبرا بالقاهرة أكتوبر1931

وكان والده يعمل أستاذً للفيزياء في جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حالياً"،  أتقن العزف على العود وهو في التاسعة من العمر.

 

 في سن الثانية عشر حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى إلا أن سنه الصغير حال دون ذلك.

التحق بمدرسة شبرا الثانوية، في الوقت الذي كان يدرس فيه أصول الموسيقى في مدرسة عبدالحفيظ إمام للموسيقى الشرقية، ثم تتلمذ بعد ذلك على يد درويش الحريرى وتعرف من خلاله على الموشحات العربية.

 

 التحق بليغ بكلية الحقوق، وفي نفس الوقت التحق بشكل أكاديمي بمعهد فؤاد الأول للموسيقي" "معهد الموسيقى العربيةحاليا .

 

قام بليغ بتلحين جميع الألوان الغنائية من رومانسية أو شعبية أو وطنية أو القصائد أو حتى ابتهالات دينية مثل مجموعة ألحانه للشيخ " سيد النقشبندى" وأشهرها (مولاي) بل وحتى أغاني الأطفال مثل أغنية "انا عندي بغبغان" وأغاني أخرى في مسلسل أوراق الورد للفنانة وردة.

 

تعاون بليغ حمدي مع عبد الحليم حافظ في العديد من أغانيه ومن أهمها: "خايف مرة أحب"، "التوبة"، "جانا الهوى"، "البندقية اتكلمت"، "الهوى هوايا"، "مداح القمر"، "قومي يا مصر" و"أي دمعة حزن لا".

عشق بليغ حمدي وردة الجزائرية وكانت علاقتهما قوية فقدم لها روائع موسيقية لعل أبرزها "العيون السود"، "خليك هنا"، "حنين"، "لو سألوك" و"اسمعوني". 

كان بليغ قد تزوج السيدة (أمنية طحيمر) لكن لم يستمر الزواج سوى عام واحد وبعدها بحوالي عشر سنوات قام بليغ بالزواج من  وردةوتم الزواج في منزل الراقصة نجوى فؤاد التي كانت تقوم في نفس الوقت بعقد قرانها فطلب بليغ من وردة الزواج وتم عقد القران في نفس الوقت وتم الزواج عام 1972 بعد قصة حب. قدم لها العديد من الأغاني البارزة في مشوارها الفني. وتعتبر وردة أكثر من لحن لها بليغ في مسيرته ومن أهم ما غنت وردة لبليغ حمدي     العيون السود، حكايتى مع الزمان، دار يا دار، أحبك فوق ما تتصور.

توفى بليغ في 12 سبتمبر 1993، عن عمر يناهز 62 عاماً بعد صراع طويل مع مرض الكبد.

ترشيحاتنا